الأحد، 15 يونيو 2008

صمتٌ مُبرحْ ..

تسرقنا الأزمنة فلا نجد بعد الظلماء من يوقد أشمعا و يرفع الأكف نحو السماء ، تزداد المأساة يوما على يوم ...
توقف النبض فجأة و صارت الريح تعربد في الأجواء الحالكة ، أمسى المشهد الفضيع المتهالك يدور في فلك اللاتغير ، و أمست زقزقات الطير المكسور السجين تعانق في خوفٍ دائم شرارة النور البعيدة ، لا أحلام الليلة و لا تمنيات ، كل شيء للأسف فقد التعابير الجمالية حتى الأحرف الماسية ، تلوثت بلسعات الشياطين و المارد الأزرق اللعين ...
أو تكفي الامطار لتغسل تعب الليالي الماضية ؟؟
أثقلتنا الذكرى و توجهاتها ... أين الخلاص و أين الطريق لغذ أفضل ؟؟؟؟
تظل الأسئلة تعانق نفسها في ركاكة مبتذلة ، أوَ كان هذا حالنا في أمسيات الربيع الفارطة ؟؟
لا .. أجل .. لا أدري
تسقط الدمعة تلو الدمعة ، و الطير الجريح نفسه الطير الذي قبلنا و ارتضى أن يودعنا على غفلة من جند الظلام المميت العاصي .. نفسه الطير اقتلع الموج الغجري من حنايانا و زرع عوسج الذكريات المنتفضة كجناحي نسر ثخنا بجراحات أسهم الإكراهات ..
و تظل الدوائر تتعاقب .. نفسها الدوائر ..


للأسف ...

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أيتا المرأة الخرافية
إنا نتابع هطول حروفك من ديمة مشاعرك المتوهحة

دمت دائماً متألقة

أم سهى يقول...

لطالما أحببت أن أقرأ لك بكل مكان لكِ فيه بصمة حرف تدهشني وكل ماتكتبين رائع والاروع أنتِ
حقيقة..أجد بكتاباتك روحا جميلة وانثى متفردة لاتشبهها أنثى..
ولم أكن أستطع أن أرد عليكِ بحروف لا تشبه حروفك حتى .. لصعوبة التسجيل بتلك الأماكن وشروطها الصعبة على من هم مثلي .. >> لست بكاتبة ولكن تستهويني الكتابات التي أجد فيها إختلافا وتميزا لأبحر معها ومع كاتبيها
.......
انا هنا الآن لأعبر لكِ عن مدى حبي للأنثى الخرافية(أمل ) ومدى فرحتي لأني إستطعت أن أعبر لكِ عن دهشتي بما تكتبين
فليبارك لك الله
دمتي سعيدة متفردة
0أيتها الأمل.
حبي ومودتي لكِ

سَمْرَاءُ اللَّوْزِ يقول...

صَباحُ الوَرْدِ أَيَّتُهَا الأَنْوارُ ،.
تِلْكَ المشَاعِرُ بَاءَتْ تَحْمِلُ كُنْهَ الصَّمْتِ يَا غَالِيةْ ،.
هُطُولُكِ هُنَا وَ بَصْمَتُكِ يُثْلِجَانِ القَلْبَ :)
ودِّي ،.

سَمْرَاءُ اللَّوْزِ يقول...

عَزِيزَتِي أُمْ سُهَى ،.
بَدْءً الله يخليلك سُهَى يَا رب و لا يحرمها منك :)
ثَانِياً أَلْجَمَنِي رَدُّكِ النَّابِعُ مِنْ رِقَّةِ قَلبِكِ ، كَمَا أَعْرِفُ أنَّ مِثْلَ تِلْكَ الأَمْكِنَةْ ، عَادَةً مَا تُغْلِقُ أَبْوَابَهَا إِلَى إِشعَارٍ آخرَ ، رُبَّمَا لِذَلكَ تَوارَيْتُ هُنَالِكَ لِيَقِينِي أَنْ لَا أَحَدَ سَيَقْرَأ لِي ، وَ أنِّ] سَأَكْتُبُ وَ أكْتُبُ وَ أَحْلُ حَقيبَتِي سَاعَةَ أَشَاءُ ،.
أُمْ سُهَى ،.
بُورِكْتِ يَا طِيبةْ ،.