السبت، 21 يونيو 2008

بتدت الحكاية من جديد
أقصوصة ليلية ، على ترانيم كلمات رقصتُ على حلم وردي الجوانب
أتدري لفافات عشقي صارت ينابيع تفيض بوله مشتاق للبين العنيد ؟
استمر العزف الرقيق يداعب جليدية الواجهات الزجاجية ، حبات مطر بل القول الصحيح رذاذ لذيذ ، يحمل حلما جديدا ، قمرا من نوع خاص ، أشاهد أحدكم قبلي قمرا يتموج بين السحب اليبضاء تموج الحورية السمراء ؟؟
لا أظن .. سنترك للحياة فرصة اصطياد ليل طويل
سنكمل " حدوثة " الليل
حسناً
انطوى خرير المياه باحثا عن ملاذ للقبة الشماء لكنه نسي أن وراء التعب السرمدي غدير يـتأوه من فرط الوجع ، سأله الشيخ الطيب بحنو كيف تبكي على ماضي لم يحمل لك غير قسمات تائهة تبحث من يعيد نقش تراث المدن التائهات ؟ تأكدوا أنه لم يحمل غيرها دمعة
صعق البرق لكونه لم يك يدرك أن العبد الزنجي له من القدرة ما تنشطر له آهات المكلومين
يااااااااااه
و الله أرى نهايتي أني سأحبك ألغازا للناس ، لا أدري كيف تنتابني مثل هذه الرقصات المجنونة ، لا ضير فقط أكملوا معي الى النهاية
تعب التعب من نفسه و حملق عله يجد ذؤابات حبر تتقن فن العزف الغريق
ليس هو من يعي فكرة التجديد بقدر ما تكتنفه رغبة في اعتلاء موج البعاد
انتهى
أتدرون لما كانت نهاية " الحدوثة " الليلة يكتنفها لغز العملاق من أسر العدو ؟؟؟ لأنكم لم تستطيعوا أن تدركوا أن للرمز لغة و هي ليست كأية لغة :)
لا داعي للفهم فقط تأملوا خيرا
بداية حلم من الوطن الجريح .

ليست هناك تعليقات: